تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَأَزۡلَفۡنَا ثَمَّ ٱلۡأٓخَرِينَ} (64)

{ وأزلفنا ثمّ } أي قرّبنا إلى البحر فرعون وقومه ، وقرئ فأزلقنا بالقاف شاذ ، وقيل : صار فيه اثني عشر طريقاً لكل سبط طريق ، فرطت بنو إسرائيل وبقيت الطريق كذلك ، فلما قرب فرعون وقومه قحموه ، ومتى قيل : كيف قحموا البحر مع عظيم الخطر ؟ قيل : كان فرعون على حصان وجبريل على رمكه تقدمه واقتحم به البحر ، وقيل : طردتهم الملائكة