السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَأَزۡلَفۡنَا ثَمَّ ٱلۡأٓخَرِينَ} (64)

{ وأزلفنا } أي : قربنا بعظمتنا { ثم } أي : هناك { الآخرين } أي : فرعون وقومه حتى سلكوا مسالكهم وقال أبو عبيدة : وأزلفنا أخلفنا ، ومنه ليلة المزدلفة أي : ليلة الجمع ، عن عطاء بن السائب : أنّ جبريل عليه السلام كان بين بني إسرائيل وقوم فرعون وكان يسوق بني إسرائيل ويقول ليلحق آخركم بأولكم ويستقبل القبط ويقول رويدكم ليلحق آخركم أولكم .