ثم قال تعالى{[51085]} : { وأزلفنا ثم الآخرين }[ 64 ] ، أي : قربنا " ثم " أي : هنالك الآخرين يعني قوم فرعون من البحر ، وقدمناهم إليه .
قال ابن عباس : أزلفنا{[51086]} قدمناهم / إلى البحر{[51087]} .
وقال ابن جرير : قربنا ، وكذلك قال قتادة{[51088]} .
وقال أبو عبيدة : {[51089]} أزلفنا : جمعنا ، ومنه ليلة المزدلفة . أي : ليلة جمع{[51090]} .
وقيل : أزلفنا{[51091]} أهلكنا . وقرأ أبي بن كعب{[51092]} : " أزلقنا " بالقاف . قال السدي{[51093]} ، دنا فرعون ، وأصحابه بعدما قطع موسى ببني إسرائيل البحر من{[51094]} البحر ، فلما نظر فرعون إلى البحر منفلقا قال : ألا ترون : أن البحر فرق مني ، قد تفتح لي{[51095]} حتى أدرك أعدائي فأقتلهم ، فلما قام فرعون على أفواه الطرق{[51096]} أتت{[51097]} خيله أن تقتحم ، فنزل جبريل عليه السلام{[51098]} على ماذيانة{[51099]} فشمت{[51100]} الحُصُن{[51101]} ريح الماذيانة ، فاقتحمت في إثرها حتى إذا همّ أولهم أن يخرج ودخل آخرهم ، أمر{[51102]} البحر أن يأخذهم فالتطم{[51103]} عليهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.