{ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخرين } أي قرّبناهم إلى البحر : يعني فرعون وقومه . قال الشاعر :
وكلّ يوم مضى أو ليلة سلفت *** فيها النفوس إلى الآجال تزدلف
قال أبو عبيدة : { أزلفنا } جمعنا ، ومنه قيل لليلة المزدلفة ليلة جمع ، و " ثم " ظرف مكان للبعيد . وقيل إن المعنى : { وأزلفنا } قربنا من النجاة ، والمراد بالآخرين موسى وأصحابه ، والأوّل أولى ، وقرأ الحسن وأبو حيوة : " وزلفنا " ثلاثياً ، وقرأ أبيّ ، وابن عباس وعبد الله بن الحارث : " وأزلقنا " بالقاف : أي أزللنا وأهلكنا من قولهم : أزلقت الفرس : إذا ألقت ولدها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.