{ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ } أي قربناهم إلى البحر قاله ابن عباس ، قال أبو عبيدة أزلفنا جمعنا ، ومنه قيل لليلة المزدلفة ليلة الجمع ، وثم ظرف مكان للبعيد ، وقيل : قربنا من النجاة وقرئ ( زلفنا ) ثلاثيا ، وقرئ { وأزلفنا } أي أزللنا وأهلكنا ، من قولهم ، أزلقت الفرس إذا ألقت ولدها ، ويعني بالآخرين فرعون وقوم وقيل ، المراد بهم موسى وأصحابه والأول أولى .
قيل : كان جبريل بين بني إسرائيل وبين قوم فرعون . يقول لبني إسرائيل ليلحق آخركم أولكم ، ويقول للقبط رويدا ليلحق آخركم أولكم فكان بنو إسرائيل يقولون ما رأينا أحسن سياسة من هذا الرجل ، وكان القبط يقولون ما رأينا أحسن داع من هذا ! .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.