قوله تعالى : { وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ } فيه وجهان :
أحدهما : قربنا إلى البحر فرعون وقومه ، قاله ابن عباس وقتادة ومنه قول الشاعر :
وكل يوم مضى أو ليلة سلفت *** فيه النفوس إلى الآجال تزدلف
الثاني : جمعنا فرعون وقومه في البحر ، قاله أبو عبيدة . وحكي عن أُبيّ وابن عباس أنهما قرآ : { وَأَزْلَقْنَا } بالقاف من زلق الأقدام ، كان قوم فرعون أغرقهم الله تعالى في البحر حتى أزلقهم في طينه الذي في قعره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.