تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَإِنَّهُمۡ عَدُوّٞ لِّيٓ إِلَّا رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (77)

{ قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون أنتم وآباؤكم الأقدمون } { فإنهم عدوّ لي } يوم القيامة إن عبدتهم في الدنيا ، وقيل : أراد بالعداوة البراءة ، وقيل : لم يرد العداوة ولكن أخبر أنهم لا يصلحون للعبادة { إلاّ رب العالمين } استثناء كأنه قال : إلا رب العالمين فإنه معبودي الذي أحب عبادته