تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَرَبُّكَ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُ وَيَخۡتَارُۗ مَا كَانَ لَهُمُ ٱلۡخِيَرَةُۚ سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ} (68)

{ وربك يخلق ما يشاء ويختار } والآية نزلت جواباً لقول الوليد حيث قال : { لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم } [ الزخرف : 31 ] والله تعالى يختار ما هو أصلح لهم والله أعلم بعواقب الأمور ، وقيل : يختار للنبوة { ما } يصلح لها ليس لهم أن يختاروا بل يجب أن يتبعوا أمر الله ، وقوله : { ما كان لهم الخيرة } بيان لقوله ويختار ، والمعنى أن الخيرة لله في أفعاله وهو أعلم بوجوه الحكمة { سبحان الله وتعالى عما يشركون } أي تنزيهاً عن شريك له في خلقه