تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَفَمَن وَعَدۡنَٰهُ وَعۡدًا حَسَنٗا فَهُوَ لَٰقِيهِ كَمَن مَّتَّعۡنَٰهُ مَتَٰعَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا ثُمَّ هُوَ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِينَ} (61)

{ أفمن وعدناه وعداً حسناً فهو لاقيه } نزلت الآية في رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وفي أبي جهل بن هشام ، وقيل : نزلت في حمزة . . . . . ( عليهما السلام ) وفي أبي جهل ، وقيل : في عمار والوليد بن المغيرة ، والوعد الحسن الجنة وما فيها من النعم { كمن متعناه متاع الحياة الدنيا } يعني زينة الدنيا من الأموال ونحوها { ثم هو يوم القيامة من المحضرين } للجزاء بالعقاب