تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَقِيلَ ٱدۡعُواْ شُرَكَآءَكُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ فَلَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُمۡ وَرَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَۚ لَوۡ أَنَّهُمۡ كَانُواْ يَهۡتَدُونَ} (64)

{ وقيل } للكفار { ادعوا شركاءكم } ، قيل : الأصنام على وجه الاستعانة { فدعوهم } للضرورة مبالغة في الخزي والفضيحة { فلم يستجيبوا لهم } أي لم يجيبوا لأنها جماد { ورأوا العذاب } ، قيل : العذاب النازل بهم ، وقيل : الجحيم { لو أنهم كانوا يهتدون } ، قيل : تقديره رأوا حين عاينوا العذاب لو كانوا يهتدون ، وقيل : لو بمعنى التمني لو كانوا مهتدين في الدنيا ، وقيل : لو كانوا بما رأوا من العذاب