تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِلَىٰ مَدۡيَنَ أَخَاهُمۡ شُعَيۡبٗا فَقَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱرۡجُواْ ٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ} (36)

قوله تعالى : { وإلى مدين أخاهم شعيباً } أي وأرسلنا إلى مدين أخاهم شعيباً ، قيل : مدين قرية ، والمراد أرسلنا إلى أهل مدين فكذبوا مدين شعيباً بعد ما أمرهم بالعدل والتوحيد { فقال يا قوم اعبدوا الله } وحدوه { وارجوا اليوم الآخر } واخشوا اليوم الآخرة وما فيه من العذاب { ولا تعثوا في الأرض مفسدين } أي لا تسعوا في الأرض بالفساد