الآيتان 36 و37 فشعيب عليه السلام/406-أ/ جمع هذه الخصال الثلاث في قوله : { يا قوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر ولا تعثوا في الأرض مفسدين } { فكذبوه فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دراهم جاثمين } دعاهم إلى التوحيد بقوله : { اعبدوا الله } . وفيه نهي عن عبادة من دونه ، ودعاهم إلى الإيمان بالبعث بقوله : { وارجوا اليوم الآخر } أي خافوا عذاب ذلك اليوم . ونهى عن جميع المعاصي بقوله : { ولا تعثوا في الأرض مفسدين } { فكذبوه فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين } قد ذكرنا هذا .
وقوله تعالى : { وإلى مدين أخاهم شعيبا } أي أرسلنا إلى مدين أخاهم شعيبا .
ومدين : قال بعضهم : اسم رجل نسب إليه . وقال بعضهم : اسم موضع ، وقد ذكرنا في ما تقدم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.