قوله تعالى : { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الآخِرَ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ( 36 ) فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ } أي أرسلنا إلى أهل مدين أخاهم شعيبا وهو أخوهم في النسب ؛ إذ هو من جنسهم . أرسله الله إليهم فدعاهم إلى عبادة الله وحده والإذعان له بالخضوع والطاعة { وَارْجُوا الْيَوْمَ الآخِرَ } أي خافوا اليوم الآخر لما فيه من سوء الحساب والجزاء .
قوله : { وَلاَ تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ } عثا عثوا : أي أفسد{[3561]} ؛ أي لا تفسدوا في الأرض بفعل المعاصي ؛ بل توبوا إلى الله واستقيموا واعملوا الصالحات { فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.