تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُواْ ٱقۡتُلُوهُ أَوۡ حَرِّقُوهُ فَأَنجَىٰهُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلنَّارِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ} (24)

{ فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرّقوه } لما أعجزتهم الحجة عدلوا إلى الوعيد والحريق ، وهكذا حال الجاهلية والمبتدعة إذا أعيتهم الحجَّة عدلوا إلى السفاهة والوعيد { فأنجاه الله من النار } أي خلصه من الحريق ، وروي أنه لم ينتفع في ذلك اليوم بالنار يعني يوم ألقي في النار وذلك لذهاب حرها { إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون } أي في نجاته في النار وهو في وسطها حجة على نبوته ، وخصّ المؤمنين لأنهم ينتفعون بها ويتفكرون