تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ مِن شَيۡءٖۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (42)

{ إن الله يعلم ما يدعون من دونه } هذا وعيدٌ منه تعالى ، يعني ما يعبدون هؤلاء الكفار ويتخذونه أرباباً من دون الله تعالى { وهو العزيز } القادر { الحكيم } الذي لا يفعل إلا الحكمة فأمهلهم لوجوه من الحكمة