{ إِنَّ الله يَعْلَمُ مَا تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مِن شَيْء } ما استفهامية ، أو نافية ، أو موصولة ، ومن للتبعيض أو مزيدة للتوكيد . وقيل : إن هذه الجملة على إضمار القول ، أي قل للكافرين إن الله يعلم أيّ شيء يدعون من دونه . وجزّم أبو علي الفارسي بأنها استفهامية ، وعلى تقدير النفي كأنه قيل : إن الله يعلم أنكم لا تدعون من دونه من شيء ، يعني : ما تدعونه ليس بشيء ، وعلى تقدير الموصولة : إن الله يعلم الذين تدعونهم من دونه ، ويجوز أن تكون { ما } مصدرية ، و { من شيء } عبارة عن المصدر . قرأ عاصم وأبو عمرو ويعقوب : { يدعون } بالتحتية . واختار هذه القراءة أبو عبيد لذكر الأمم قبل هذه الآية . وقرأ الباقون بالفوقية على الخطاب { وَهُوَ العزيز الحكيم } الغالب المصدر أفعاله على غاية الإحكام والإتقان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.