تفسير الأعقم - الأعقم  
{مَثَلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡلِيَآءَ كَمَثَلِ ٱلۡعَنكَبُوتِ ٱتَّخَذَتۡ بَيۡتٗاۖ وَإِنَّ أَوۡهَنَ ٱلۡبُيُوتِ لَبَيۡتُ ٱلۡعَنكَبُوتِۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ} (41)

{ مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء } يعني من اتخذ الأصنام آلهة يرجو نصره والرجوع اليها عند الحاجة { كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً } لتسكنه فلم يغن عنها عند الحاجة ، فكما أن بيت العنكبوت لا تدفع حرّاً ولا برداً ولا ضراً ولا نفعاً كذلك الأوثان لا تملك لها ولا للعباد نفعاً ولا ضراً ولا خيراً { وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت } أضعفها { لو كانوا يعلمون } ذلك ولم يجهلوه