السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ مِن شَيۡءٖۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (42)

ولما كان ضرب المثل بالشيء لا يصح إلا من العالم بذلك الشيء قال الله تعالى : { إن الله } أي : الذي له صفات الكمال { يعلم ما } أي : الذي { يدعون } أي : يعبدون { من دونه } أي : غيره { من شيء } أي : سواء كان صنماً أم إنسياً أم جنياً { وهو العزيز } في ملكه { الحكيم } في صنعه ، وقرأ أبو عمرو وعاصم يدعون بالياء التحتية ، والباقون بالفوقية .