تفسير الأعقم - الأعقم  
{ٱتۡلُ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَۖ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِۗ وَلَذِكۡرُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تَصۡنَعُونَ} (45)

{ اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة } يعني بلغ ما أوحي إليك من القرآن وأقم الصلاة { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر } المعاصي الذي ينكرها العقل والشرع ، وعن ابن عباس وابن مسعود : الصلاة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، قيل : هي بمنزلة النواهي بالقول لأن فيها التكبير والتسبيح والقراءة { ولذكر الله أكبر } يعني دعاء الله وذكره أكبر من الصلاة ، وقيل : ذكر الله في الصلاة أكبر منه خارج الصلاة ، وعن ابن عباس : ولذكر الله إياكم برحمته أكبر من ذكركم إياه بطاعته { والله يعلم ما تصنعون } من الخير والطاعة فيثيبكم أحسن الثواب .