تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ حِينَ تُمۡسُونَ وَحِينَ تُصۡبِحُونَ} (17)

{ فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون } هذا خبر والمراد الأمر أي سبحوه أو نزهوه عن أن تصفوه بما لا يليق به من الصفات والأسماء والأفعال ، وقيل : المراد به الصلوات الخمس ، وقيل لابن عباس : هل تجد الصلوات الخمس في القرآن ؟ قال : نعم ، وتلا هذه الآية { تمسون } صلاة المغرب والعشاء { وتصبحون } صلاة الفجر { وعشيا } صلاة العصر { وحين تظهرون } صلاة الظهر