تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفُ أَلۡسِنَتِكُمۡ وَأَلۡوَٰنِكُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّلۡعَٰلِمِينَ} (22)

{ ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم } باختلاف اللغات وأجناس النطق وأشكاله ، خالف عز وجل بين هذه الأشياء حتى لا تكاد تسمع منطقين متفقين في همس ولا فصاحة ولا لكنة ولا نظم ولا أسلوب ولا غير ذلك من صفات النطق ، وكذلك الصور والألوان ولاختلاف ذلك وقع التعارف ، وإلا فلو اتفقت وتشاكلت وكانت ضرباً واحداً لوقع التجاهل والالتباس ولتعطلت مصالح كثيرة { إن في ذلك لآيات للعالمين } المكلفين لأن ذلك يشاهده كل أحد