الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{فَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ حِينَ تُمۡسُونَ وَحِينَ تُصۡبِحُونَ} (17)

لما ذكر الوعد والوعيد ، أتبعه ذكر ما يوصل إلى الوعد وينجي من الوعيد والمراد بالتسبيح ظاهره الذي هو تنزيه الله من السوء والثناء عليه بالخير في هذه الأوقات لما يتجدّد فيها من نعمة الله الظاهرة . وقيل : الصلاة . وقيل لابن عباس رضي الله عنهما : هل تجد الصلوات الخمس في القرآن ؟ قال : نعم ، وتلا هذه الآية { تُمْسُونَ } صلاتا المغرب والعشاء { تُصْبِحُونَ } صلاة الفجر .