اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{فَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ حِينَ تُمۡسُونَ وَحِينَ تُصۡبِحُونَ} (17)

قوله : { فَسُبْحَانَ الله حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ } أي سبحوا الله ، ومعناه صلوا عليه حين «تمسون » تدخلون في المساء ، وهو صلاة المغرب والعشاء «وحين تصبحون » أي تدخلون في الصباح وهو صلاة الصبح .