تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلِ ٱللَّهُمَّ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ عَٰلِمَ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ أَنتَ تَحۡكُمُ بَيۡنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ} (46)

{ قل } يا محمد { اللهم فاطر السماوات والأرض } أي خالقهما ابتدأ من غير شيء { عالم الغيب والشهادة } يعني ما غاب وما حضر ، وقيل : الموجود والمعدوم { أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون } في أمر دينهم ودنياهم ، وحكمه اثابة المؤمنين وعقوبة الظالمين وإنصاف المظلوم من الظالم