جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{قُلِ ٱللَّهُمَّ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ عَٰلِمَ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ أَنتَ تَحۡكُمُ بَيۡنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ} (46)

{ قل{[4322]} اللهم فاطر{[4323]} السموات والأرض عالم الغيب والشهادة } ، أي : التجأ إلى الله تعالى لما تحريت في كفرهم ، { أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون }


[4322]:يعني: لما تحيرت في عنادهم، آيسا من انقيادهم، فالجأ إلى الله القادر العالم / 12 وجيز.
[4323]:وعن الربيع بن خيثم وكان قليل الكلام، أنه أخبر بقتل الحسين رضي الله عنه، وقالوا: الآن يتكلم، فما زاد قال: آه وقد فعلوا، وقرأ هذه الآية، وعن عائشة - رضي الله عنها- قالت: ''كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل افتتح صلاته: اللهم رب جبرائيل، وميكائيل، وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، أهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم''، رواه مسلم / 12 فتح.