فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَلَوۡ كَانُواْ يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلنَّبِيِّ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مَا ٱتَّخَذُوهُمۡ أَوۡلِيَآءَ وَلَٰكِنَّ كَثِيرٗا مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ} (81)

{ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالْلهِ والنَّبِي } أي نبيهم { وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ } من الكتاب { مَا اتَّخَذُوهُمْ } أي المشركين { أَوْلِيَاء } لأن الله سبحانه ، ورسوله المرسل إليهم ، وكتابه المنزل عليهم قد نهوهم عن ذلك { ولكن كَثِيراً منْهُمْ فاسقون } أي خارجون عن ولاية الله وعن الإيمان به وبرسوله وبكتابه .

/خ81