تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَقَالَتۡ أُولَىٰهُمۡ لِأُخۡرَىٰهُمۡ فَمَا كَانَ لَكُمۡ عَلَيۡنَا مِن فَضۡلٖ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ} (39)

{ قالت أخراهم لأولاهم } ، قيل : الأتباع للقادة ، وقيل : أولاهم الذين يدخلون النار أولاً وأخراهم الذين يدخلون آخراً { هؤلاء أضلونا } يعني هؤلاء القادة الرؤساء ومن شرع الضلال دعونا إلى الضلال ، وقيل : منعونا من اتباع الحق { فآتهم } أي فاعطهم { ضعفاً } من النار { قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون } أي كل واحد لا يعلم ما بصاحبه من العذاب وقالت أولاهم القادة لأخراهم الاتباع جواباً لهم : { فما كان لكم علينا من فضل } لأنكم كفرتم كما كفرنا ، قوله تعالى : { واستكبروا عنها } ، قيل : عن القرآن ، وقيل : هو عام { لا تفتح لهم أبواب السماء } ، قيل : انه يفتح لروح المؤمن ولا يفتح لروح الكافر ، وقيل : لا تفتح لدعائهم وأعمالهم ، وقيل : لا تصعد بها الملائكة لأن أرواحهم وكتبهم في سجين