تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَجِاْيٓءَ يَوۡمَئِذِۭ بِجَهَنَّمَۚ يَوۡمَئِذٖ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ وَأَنَّىٰ لَهُ ٱلذِّكۡرَىٰ} (23)

{ وجيء يومئذ بجهنم } ، كقوله : { وبرزت الجحيم } " وروي أنها لما نزلت تغير وجه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأتى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وقال : " ما الذي غيّر وجهك ؟ " فتلى عليه الآية ، فقال له ( عليه السلام ) : " كيف يجاء بها ؟ " قال : " يجيء بها سبعون ألف ملك يقودونها بسبعين ألف زمام فتشرد شردة لو تركت أحرقت أهل الجمع " { يومئذ يتذكر الإِنسان وأنّى له الذكرى } ومن أين له منفعة الذكرى