تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ} (7)

{ إرَمَ } اختلفوا فيه قيل : هو دمشق ، وقيل : هو جدّ عاد ، وقيل : ارم بناها شداد بن عاد وأراد أن يدخلها فأهلكه الله بصيحة من السماء ، وقيل : أنه لما سمع بذكر الجنة فقال : أنا أبني مثلها فبنى ارم في بعض صحاري عدن في ثلاثمائة سنة وكان عمره تسعمائة سنة وهي مدينة عظيمة قصورها من الذهب والفضة ، وأساطينها من الزبرجد والياقوت ، وفيها أصناف الأشجار ، ولما تم بناؤها سار بأهل مملكته ، فلما كانوا منها مسيرة يوم وليلة بعث عليهم صيحة فهلكوا ، وقيل : ارم بلدهم وأرضهم