تفسير الأعقم - الأعقم  
{۞إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَسۡتَـٔۡذِنُونَكَ وَهُمۡ أَغۡنِيَآءُۚ رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ} (93)

{ إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء } " الآية نزلت في جد بن قيس ، ومعتب بن قشير وأصحابهما من المنافقين ، وكانوا ثمانين رجلاً فلما قدم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من تبوك المدينة قال لأصحابه : " لا تجالسوهم ولا تواكلوهم " وقيل : نزلت في عبد الله بن أبي ، وقوله : { إنما السبيل } يعني الاثم والعقاب { على الذين يستأذنونك } يطلبون إذنك في التخلف عنك { وهم أغنياء } قادرون على الخروج للجهاد بالنفس والمال { رضوا بأن يكونوا مع الخوالف } قيل : مع النساء والصبيان { وطبع الله على قلوبهم } ، قيل : نكتة سوداء تقطع في قلب الكافر علامة له كما مرّ ، وقيل : المراد التشبيه يعني أنه كالمطبوع