{ إنما السبيل } أي سبيل الخطاب والعتاب في أمر الغزو والجهاد { على الذين يستأذنوك } في التخلف وهم أغنياء . ثم قال على سبيل الاستئناف { رضوا } كأنه قيل ما لهم استأذنوا وهم قادرون على الاستعداد ؟ فقيل : رضوا بالدناءة والانتظام في جملة الخوالف ومن جملة أسباب الاستئذان أن طبع الله تعالى على قلوبهم . قال لأهل العلم : لما قال في الآية الأولى و{ إذا أنزلت سورة } [ التوبة : 86 ] قال هناك { وطبع } [ التوبة : 87 ] ليكون المجهول مبنياً على المجهول بخلافه في هذه الآية . ثم إن العلم فوق الفقه فكان أنسب بالمقام الذي جرى فيه ذكر الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.