اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَلِلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ} (6)

قوله : { وَلِلَّذِينَ كَفَرُواْ } خبر مقدم في قراءة العامة ، و «عذابُ جهنَّم » مبتدؤه .

وفي قراءة الحسن والأعرج{[57369]} والضحاك : بنصب «عَذَابَ » فيتعلق ب «أعْتَدْنَا » عطفاً على «لَهُمْ » و «عَذابَ السَّعيرِ » ، فعطف منصوباً على منصوب ، ومجروراً على مجرور ، وأعاد الخافض ، لأن المعطوف عليه ضمير .

والمخصوص بالذَّم محذوف ، أي : وبئس المصير مصيرهم ، أو عذاب جهنَّم ، أو عذاب السَّعير .


[57369]:ينظر: المحرر الوجيز 5/339، والبحر المحيط 8/294، والدر المصون 6/342.