مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي [إخفاء]  
{عِندَهَا جَنَّةُ ٱلۡمَأۡوَىٰٓ} (15)

ثم قوله تعالى : { عندها جنة المأوى } وفي الجنة خلاف قال بعضهم جنة المأوى هي الجنة التي وعد بها المتقون ، وحينئذ الإضافة كما في قوله تعالى : { دار المقامة } وقيل هي جنة أخرى عندها يكون أرواح الشهداء وقيل هي جنة للملائكة وقرئ { جنه } بالهاء من جن بمعنى أجن يقال جن الليل وأجن ، وعلى هذه القراءة يحتمل أن يكون الضمير في قوله { عندها } عائدا إلى النزلة ، أي عند النزلة جن محمدا المأوى ، والظاهر أنه عائد إلى السدرة وهي الأصح ، وقيل إن عائشة أنكرت هذه القراءة ، وقيل إنها أجازتها .

 
المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{عِندَهَا جَنَّةُ ٱلۡمَأۡوَىٰٓ} (15)

13 - ولقد رأى محمد جبريل على صورته مرة أخرى ، في مكان لا يعلم علمه إلا الله ، سماه «سدرة المنتهى » ، وأنبأ أن عنده جنة المأوى ، إذ يغشاها ويغطيها من فضل الله ما لا يحيط به وصف ، ما مال بصر محمد عما رآه ، وما تجاوز ما أُمر برؤيته .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{عِندَهَا جَنَّةُ ٱلۡمَأۡوَىٰٓ} (15)

فجنة المأوى عندها . أو التي انتهت إليها رحلة المعراج . أو التي انتهت إليها صحبة جبريل لرسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] حيث وقف هو وصعد محمد [ صلى الله عليه وسلم ] درجة أخرى أقرب إلى عرش ربه وأدنى . . وكله غيب من غيب الله ، أطلع عليه عبده المصطفى ، ولم يرد إلينا عنه إلا هذا . وكله أمر فوق طاقتنا أن ندرك كيفيته . فلا يدركها الإنسان إلا بمشيئة من خالقه وخالق الملائكة ، العليم بخصائص الإنسان وخصائص الملائكة . .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{عِندَهَا جَنَّةُ ٱلۡمَأۡوَىٰٓ} (15)

{ عندها جنة المأوى } الجنة التي يأوي إليها المتقون أو أرواح الشهداء .

 
لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{عِندَهَا جَنَّةُ ٱلۡمَأۡوَىٰٓ} (15)

قوله جلّ ذكره : { وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِندَ سِدْرَةِ المْنُتَهَى عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى } .

أي جبريلُ رأى اللَّهَ مرةً أخرى حين كان محمدٌ عند سدرة المنتهى ؛ وهي شجرة في الجنة ، وهي منتهى الملائكة ، وقيل : تنتهي إليها أرواحُ الشهداء . ويقال : تنتهي إليها أرواحُ الخَلْقِ ، ولا يَعْلم ما وراءها إلا الله تعالى - وعندها { جَنَّةُ الْمَأْوَى } وهي جنة من الجِنان .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{عِندَهَا جَنَّةُ ٱلۡمَأۡوَىٰٓ} (15)

1

المفردات :

جنة المأوى : الجنة التي يأوي إليها المتقون .

التفسير :

15-{ عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى } .

أي : الجنة التي تأوي إليه الملائكة ، وأرواح الشهداء والمتقين والمؤمنين .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{عِندَهَا جَنَّةُ ٱلۡمَأۡوَىٰٓ} (15)

عند تلك الشجرة { جَنَّةُ الْمَأْوَى } أي : الجنة الجامعة لكل نعيم ، بحيث كانت محلا تنتهي إليه{[896]}  الأماني ، وترغب فيه الإرادات ، وتأوي إليها الرغبات ، وهذا دليل على أن الجنة في أعلى الأماكن ، وفوق السماء السابعة .


[896]:- كذا في ب، وفي أ: إليها.