إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{عِندَهَا جَنَّةُ ٱلۡمَأۡوَىٰٓ} (15)

{ عِندَهَا جَنَّةُ المأوى } أي الجنةُ التي يأوِي إليها المتقونَ أو أرواحُ الشهداءِ ، والجملةُ حاليةٌ ، وقيلَ : الأحسنُ أن يكونَ الحالُ هُو الظرفَ وجنةُ المَأْوى مرتفعٌ به على الفاعليةِ .