الآية 15 وقوله تعالى : { عندها جَنّة المأوى } قُرئت بنصب الجيم وخفضِه :
رُوي أنه قيل لسعد ابن أبي وقّاص رضي الله عنه : إن فلانا يقرأ بالخفض : عنها جِنّة المأوى ، فقال سعد : ما كذا جَنّة الله ، وقرأ بالفتح .
وعن الأعمش [ أنه ]{[20059]} قال : قالت [ عائشة رضي الله عنها : ]{[20060]} من قرأ : جَنّه المأوى [ يريد جنّ عليه ]{[20061]} فأجنّه الله .
وعن أبي العالية [ أنه ]{[20062]} قال : سألني عنها ابن عباس رضي الله عنه فقال لي : كيف تقرؤها يا أبا العالية ؟ فقلت : { جَنّة المأوى } بفتح الجيم ، فقال : صدقت ، وهي مثل الأخرى : { فلهم جَنّات المأوى } [ السجدة : 19 ] .
وعن الحسن أنه قرأ : { جَنّة المأوى } وقال : إنها من الجنات ، وتصديقها حديث الإسراء أنه أُري الجنة ، وأُدخلها . قال : ودلّت الآية أن الجنة التي يأوي إليها المؤمنون في السماء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.