السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{عِندَهَا جَنَّةُ ٱلۡمَأۡوَىٰٓ} (15)

وعظمها بقوله تعالى : { عندها } أي : السدرة { جنة المأوى } أي : التي لا مأوى في الحقيقة غيرها وهي الجنة التي وعدها المتقون كقوله تعالى : { دار المقامة } [ فاطر : 35 ] . وقيل هي جنة أخرى عندها تكون أرواح الشهداء تأوي إليها وقيل هي جنة الملائكة .