{ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً واحدة } هي صيحة جبريل عليه السلام صاح صباح يوم الأحد كما حكى المناوي عن الزمخشري في طرف منازلهم { فَكَانُواْ } أي فصاروا { كَهَشِيمِ المحتظر } أي كالشجر اليابس الذي يجمعه صاحب الحظيرة لماشيته في الشتاء .
وفي «البحر » الهشيم ما تفتت من الشجر ، و { المحتظر } الذي يعمل الحظيرة فإنه يتفتت منه حالة العمل ويتساقط أجزاء مما يعمل به ، أو يكون الهشيم ما يبس من الحظيرة بطول الزمان تطؤه البهائم فيتهشم ، وتعقب هذا بأن الأظهر عليه كهشيم الحظيرة ، والحظيرة الزريبة التي تصنعها العرب . وأهل البوادي للمواشي والسكنى من الأغصان والشجر المورق والقصب من الحظر وهو المنع .
وقرأ الحسن . وأبو حيوة . وأبو السمال . وأبو رجاء . وعمرو بن عبيد { المحتظر } بفتح الظاء على أنه اسم مكان . والمراد به الحظيرة نفسها أو هو اسم مفعول قيل : ويقدر له موصوف أي { كَهَشِيمِ } الحائط { المحتظر } أو لا يقدر على أن { المحتظر } الزريبة نفسها كما سمعت . وجوز أن يكون مصدراً أي كهشيم الاحتظار أي ما تفتت حالة الاحتظار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.