إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر } أي كالشجر اليابس المتكسر ، الذي يتخذهن يعمل الحظيرة للغنم ونحوها . أو كالحشيش اليابس الذي يجمعه صاحب الحظيرة لماشيته في الشتاء . وقرئ بفتح الظاء ، اسم مكان . أي كهشيم الحظيرة ، أو الشجر المتخذ لها . وهو تشبيه لإهلاكهم وإفنائهم ، وأنهم بادوا عن آخرهم ، لم تبق منهم باقية ، وخمدوا وهمدوا ، كما يهمد وييبس الزرع والنبات بعد خضرة ورقه ، وحسن نباته .
قال ابن زيد : كانت العرب يجعلون حظارا على الإبل والمواشي من يبس الشوك .
وعن سفيان : الهشيم ، إذا ضربت الحظيرة بالعصا ، تهشم ذاك الورق فيسقط ، والعرب تسمي كل شيء كان رطبا فيبس ، هشيما
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.