التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتٖ وَعُيُونٍ} (45)

قوله تعالى : { إن المتقين في جنات وعيون ( 45 ) ادخلوها بسلام آمنين ( 46 ) ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين ( 47 ) لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين ( 48 ) نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم ( 49 ) وأن عذابي هو العذاب الأليم ( 50 ) } المراد بالمتقين الذين يخشون الله فيجتنبون الشرك وكبائر الإثم والفواحش وقيل : المراد بهم الذين اتقوا الشرك بالله والكفر به ، أولئك مقامهم يوم القيامة جنات وعيون ؛ يعني بساتين وأنهار حيث النعيم والخير والبهجة والسرور .