قوله : ( جنات عدن يدخلونها ) ( جنات ) مرفوعة على أنها بدل من الدار ، وقيل : خبر لمبتدأ تقديره هي ، فهي بذلك مبينة لدار المتقين . ( يدخلونها ) في محل نصب على الحال . وقيل : صفة لجنات ؛ أي مدخولة .
قول : ( تجري من تحتها الأنهار ) تنساب المياه خلال الجنة ومن حولها ومن تحت أشجارها الوارفة الظليلة ، وذلك على الهيئة البديعة والصورة العجيبة التي لا نعي حقيقتها وماهيتها إلا بقدر ما نتصوره من خلال هذه الكلمات الربانية .
قوله : ( لهم فيها ما يشاءون ) وذلك هو النعيم بكماله المطلق الذي لا يعتريه عيب ولا نقيصة . كمال النعيم في الجنة التي يجد فيها المتقون الفائزون من الخيرات والمسرات والمباهج ما لا تتصوره عقول أهل هذه الدنيا .
قوله : ( كذلك يجزي الله المتقين ) الكاف صفة لمصدر محذوف ؛ أي مثل ذلك الجزاء يجزي الله أهل التقوى{[2521]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.