{ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَآؤونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللّهُ الْمُتَّقِينَ ( 31 ) }
{ يَدْخُلُونَهَا } أي تلك الجنات ولا يرحلون عنها ولا يخرجون منها { تَجْرِي مِن تَحْتِهَا } أي من تحت دور أهلها وقصورهم ومساكنهم { الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا } أي في الجنات { مَا يَشَآؤُونَ } أي ما يقع عليه مشيئتهم صفوا عفوا يحصل لهم بمجرد ذلك ، وهذه الحالة لا تحصل إلا في الجنة ، وذلك يدل على أن الإنسان لا يجد كل ما يريد في الدنيا .
{ كَذَلِكَ } أي الأمر كذلك أو مثل ذلك الجزاء { يَجْزِي اللّهُ الْمُتَّقِينَ } المراد بهم كل من يتقي الشرك وما يوجب النار من المعاصي
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.