وارتفاع { جنات عَدْنٍ } على أنها مبتدأ خبرها ما بعدها ، أو خبر مبتدأ محذوف ، وقيل : يجوز أن تكون هي المخصوص بالمدح { يَدْخُلُونَهَا } هو إما خبر المبتدأ ، أو خبر بعد خبر ، وعلى تقدير تنكير { عدن } تكون صفة لجنات ، وكذلك { تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنهار } وقيل : يجوز أن تكون الجملتان في محل نصب على الحال على تقدير أن لفظ { عدن } علم ، وقد تقدّم معنى جري الأنهار من تحت الجنات { لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءونَ } أي : لهم في الجنات ما تقع عليه مشيئتهم صفوا عفوا يحصل لهم بمجرّد ذلك { كَذَلِكَ يَجْزِى الله المتقين } أي : مثل ذلك الجزاء يجزيهم ، والمراد بالمتقين . كل من يتقي الشرك وما يوجب النار من المعاصي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.