الآية 31 : فقال : { جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار لهم فيها ما يشاءون } من اللذات والشهوات .
فإن قيل : أرأيت لو شاؤوا أن يكون لهم درجات الأنبياء ومنازل الأبرار والصديقين أ يكون لهم ما شاؤوا ؟ قيل : لا يشاؤون هذا ؛ لأن مثل هذا إنما يكون في الدنيا إما حسدا وإما تمنيا ، فلا يكون في الجنة حسد ؛ لأن الحسد هو أن يرى لأحد شيئا ، ليس له ، فيحسده ، أو يتمنى مثله . فأهل الجنة يجدون جميع ما يتمنون ، ويخطر ببالهم ، فلا معنى لسؤالهم ، ربهم ما لغيرهم ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.