{ فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا } حذفت التاء فصارت ( اسطاعوا ) للخفة ؛ لأن التاء قريبة المخرج من الطاء . وقيل : جيء باللفظ ليناسب المعنى وهو الظهور على السد ، فهو أسهل من نقبه فناسبه ( اسطاعوا ) أما نقب السد والنفاذ منه فقد ناسبه قوله : ( وما استطاعوا ) والمعنى : أنهم عجزوا عن الصعود فوق السد لارتفاعه وملاسته ، وهم أشد عجزا عن نقبه لصلابته وكثافته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.