يقول الله عز وجل : { فما استطاعوا } ، يعنى فما قدروا ، { أن يظهروه } ، على أن يعلوه من فوقه ، مثل قوله في الزخرف : { معارج عليها يظهرون } [ الزخرف :33 ] ، يعنى يرقون ، { وما استطاعوا } ، يعنى وما قدروا ، { له نقبا } .
حدثنا عبيد الله ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا أبو صالح ، عن مقاتل ، عن أبي إسحاق ، قال ، قال علي بن أبي طالب ، عليه السلام : أنهم خلف الردم ، لا يموت منهم رجل حتى يولد له ألف ذكر لصلبه ، وهم يغدون إليه كل يوم ويعالجون الردم ، فإذا أمسوا يقولون : نرجع فنفتحه غدا ، ولا يستثنون ، حتى يولد فيهم رجل مسلم ، فإذا غدوا إليه ، قال لهم المسلم : قولوا : باسم الله ، ويعالجون حتى يتركوه رقيقا كقشر البيض ، ويروا ضوء الشمس ، فإذا أصبحوا غدوا عليه ، فيقول لهم المسلم : نرجع غدا إن شاء الله فنفتحه ، فإذا غدوا عليه ، قال لهم المسلم : قولوا : باسم الله ، فينقبونه ، فيخرجون منه ، فيطوفون الأرض ، ويشربون ماء الفرات ، فيجئ آخرهم ، فيقول : قد كان هاهنا مرة ماء ، ويأكلون كل شيء حتى الشجر ، ولا يأتون على شيء من غيرها إلا قاموه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.