{ فَمَا اسطاعوا } أصله : استطاعوا ، فلما اجتمع المتقاربان ، وهما التاء والطاء خففوا بالحذف . قال ابن السكيت : يقال : ما أستطيع ، وما أسطيع ، وما أستيع . وبالتخفيف قرأ الجمهور ، وقرأ حمزة وحده ( فما اسطّاعوا ) بتشديد الطاء كأنه أراد استطاعوا فأدغم التاء في الطاء وهي قراءة ضعيفة الوجه ، قال أبو علي الفارسي : هي غير جائزة . وقرأ الأعمش ( فما استطاعوا ) على الأصل ، ومعنى { أَن يَظْهَرُوهُ } أن يعلوه أي : فما استطاع يأجوج ومأجوج أن يعلوا على ذلك الردم لارتفاعه وملاسته { وَمَا استطاعوا لَهُ نَقْبًا } يقال : نقبت الحائط : إذا خرقت فيه خرقاً فخلص إلى ما وراءه . قال الزجاج : ما قدروا أن يعلوا عليه لارتفاعه وانملاسه ، وما استطاعوا أن ينقبوه من أسفله لشدّته وصلابته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.