الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{فَمَا ٱسۡطَٰعُوٓاْ أَن يَظۡهَرُوهُ وَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ لَهُۥ نَقۡبٗا} (97)

{ وَمَا استطاعوا لَهُ نَقْبًا } لبُعْد عَرْضه وقوَّته ، ولا سبِيلَ سَوى هذين : إما ارتقاءٌ ، وإِما نَقْب ، وروي أن في طُولَه ما بَيْنَ طرفَيِ الجبلَيْنِ مِائَة فَرْسَخِ ، وفي عَرْضه خمسينَ فرسخاً ، وروي غير هذا مما لم نَقِفْ على صحَّته ، فاختصرناه ، إِذ لا غاية للتخرُّص وقوله في الآية { انفخوا } يريد بالأَكْيَار .