قوله : ( جنات عدن التي وعد الرحمان عباده بالغيب ) ( جنات ) ، منصوب على البدل من الجنة في قوله : ( يدخلون الجنة ) {[2909]} والعدن ، بمعنى الإقامة ؛ فهي دار خلود وديمومة لا تحويل عنها ولا مبارحة ، قد وعدها الله عباده المؤمنين التائبين ( بالغيب ) أي وعدهم بها وهي غائبة عنهم ؛ إذ آمنوا بها ولم يروها ، وهذه آية الإخلاص والتصديق المبادر بعيدا عن اللجاجة والجدل والالتواء . فاستحقوا بذلك جنات عدن لتكون لهم خير جزاء ومقام .
قوله : ( إنه كان وعده مأتيا ) ذلك تأكيد من الله بأن ما وعد به المؤمنين التائبين آت إليهم لا محالة ، أو أنهم هم صائرون إليه فمجازون به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.