قوله : { قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا } قال إبراهيم لرسل الله من الملائكة عقب قولهم ، إنهم آتون لإهلاك قوم لوط : { إِنَّ فِيهَا لُوطًا } وهو من الأبرار الأطهار الصالحين { قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا } نحن أعلم منك بالذين هم فيها من الظالمين من قومك ، ونعلم أن لوطا ليس من الظالمين بل من أولياء الله الصالحين { لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ } أي لننجين لوطا وأهله الذين آمنوا معه من الهلاك النازل بالقوم المجرمين { إِلَّا امْرَأَتَهُ } استثنوا امرأة لوط ، فقد { كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ } أي من الهالكين ، أو من الباقين في الهلاك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.