قوله : { لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإ الْأَعْلَى } الكلام هنا مستأنف لبيان حال الشياطين بعد ما حفظ الله السماء منهم . و { يَسَّمَّعُونَ } أصله يتسمَّعون . والتسمع طلب السماع . والمراد بالملأ الأعلى الملائكة ؛ فقد نفى حصول السماع منهم ؛ إذ لا يقدرون أن يستمعوا لأنهم مقذوفون بالشُهب ، مبعدون عن بلوغ الملأ الأعلى أو السماع منهم إلا من خطف منهم خطفة فاسترق شيئا تعاجله الملائكة بإتباع الشهاب لحرقه . وهو قوله : { وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ } أي يرمون بالشهب من جميع الجهات من السماء التي يصعدون منها للاستراق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.